قصرٌ مَهيبٌ اكتمل بناؤه عام 1936م تحت إشراف المهندس المعماري المخضرم صدقة بن محمد قركاشان، بداية كان مقراً للسفارة المصرية لمدة عشرين عاماً، وبعد انتقال السفارة منه، نقلت ملكية هذا القصر المعروف إلى عائلة الشربتلي التي قامت بتخصيصه ليصبح مقراً لانعقاد المناسبات الثقافية والوطنية، بموقعه الاستراتيجي والزخارف الإسلامية المنقوشة على بوّابته الرئيسية والرواشين الفخمة التي تزيّن واجهاته، يمثّل هذا القصر تحفةً فنيةً حقيقيّة يستمتع بها الزوّار.